(Arabic) Faysh Khabur is being destroyed
|
![]() |
Faysh Khabur
(فيشخابور) Town in Iraq
DescriptionFaysh Khabur is an Assyrian town on the northwestern edge of Iraqi Kurdistan in the Zakho District of Dohuk Governorate. It is named after the Khabur River on which the town is built, and lies on the confluence of the Tigris and Khabur river. Wikipedia |
في أنباء تنقاقلها مجموعات من أهالي زاخو في أقصى شمال العراق ، عاد إلى
الواجهة سيناريو الأستيلاء على قرية فيشخابور وأراضيها الزراعية الخصبة قبل
عدة سنوات ، ففي 30 /06/2019 أقتحمت القرية مفرزة من قوات البش مركة
يرأسها العميد (جيا ) موفدا من قائد قوات الزيرفاني لتنفيذ قراره بالأستيلاء
على مرتفعات القرية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وملحقاتها، وشوهدت عجلات
كبيرة وآليات ثقيلة متخصصة بالحفر والتجريف وباشرت بالعمل مما يشير إلى أن
القرار كان مبيتا من قبل.
هذا وأكد قادمون من المنطقة بأن تلك العمليات هي من تدبير جهات متنفذة في
حكومة الأقليم واستكمالا لعمليات سابقة وقد تكون انتقاما من سكان القرية الذين
دافعوا بشدة عن ممتلكاتهم من الأراضي والمسطحات الزراعية في حينه ، مما
أثار الرعب بين أهالي فيشخابور ومجمل المثلث المسيحي المتكون من قرى ((
قرولة ، ديربون ، باجدة ، وصوريا) كونهم من المكوّن الأضعف في المنطقة
ولايتمتعون بأية حماية أنسانية أو مجتمعية والخوف من تفتيت نسيجهم المسالم
والمتعايش مع محيطه منذ عشرات القرون .
كذلك أفاد أحد رجال الأعمال في زاخو رفض الأفصاح عن أسمه خوفا من
الأنتقام أن هذه العمليات جاءت بهدف تهجير سكان القرية قسرا إذ لن يكون
بوسعهم العيش لإعتمادهم الكلّي على الزراعة ، كما أفاد أن من يقود هذه
الحملات التعسفية هو أحد أبناء الأسرة الحاكمة ، فلا يجرأ أحد للأحتجاج أو
التشكي أو إقامة الدعاوي ضده بل العكس فسيكون مصيره أما القتل أو التهجير أو
الصاق تهما باطلة به وبأسرته كرد فعل وأنتقام كما جرى مع الكثير من أعيان
قريتنا حيث كانوا قد أعترضوا على هذه التجاوزات بوسائل إعلام مختلفة في
أواسط شهر يناير /كانون الثاني من سنة 2016 ، فتعرضوا للتهديد المباشر
ومنهم المزارع المرحوم يوسف أيليا الذي وجدت مقتولا في أطراف مدينة زاخو ،
ورجل الأعمال جلال كوكا مما أضطره إلى ترك كل أملاكه والهروب إلى الخارج
، واختفاء المربي الكبير الأستاذ بطرس جبرائيل مباشرة ولايعرف مصيره إلى
اليوم بسبب أعتراضاتهم على تلك الأعمال التعسفية.
وفي سياق متصل ففي 31 من أكتوبر 2019 ألقت قوات الأستخبارات الكردية
( أسايش ) في زاخو القبض على الصحفي الآشوري وليم بنيامين المعروف بأسم
( خلابئيل بنيامين) بسبب تصريحاته الجريئة والتي كان ينتقد فيها أستواذ السلطات
الكردية وشخصيات متنفذة في حكومة الأقليم على مواقع أثرية آشورية وأراضي
وقرى مسيحية .